07‏/06‏/2010

₪ ۞₪ الـدعــوة إلى الله فـرض عين علـى كل مسلم ₪ ۞₪


۞  الـدعــوة إلى الله فـرض عين علـى كل مسلم  ۞


۞

أصبح التغيير والإصلاح في هذا المجتمع فرض عين على كل مسلم ومسلمة

ومن تركها فهو آثم لأنه لديه علم يمنعه عن الناس

أو لديه منفعه ويمنعها عن الناس


 

 || مشكلة الوقت ...

الدعـوة يا كرام هي شغلنا الشاغل وعملنا الدائم

لا يجوز أبداً ان نعطيها فائض أوقاتنا

لا يمكن لمسلم أن ينشغل عن دعوته فهي أصل عقيدته

أنت في نفسك دعوة في أهلك دعوة في معاملتك دعوة

أخلاقك عباداتك الظاهرة لبسك تفوقك ونجاحك في كل المجالات كلها دعوة



 
لكن هذا أيضاً لا يكفي ...

الأصل فـي الـداعـــي التـضحـيـــة ...

لو ان المعدل الطبيعي للنوم لدى الجميع هو من ست الى سبع ساعات يومياًُ

فيكفيك أنت أربع ساعات .. وهذا من باب التضحية

وبالمثل نقيس بهذه الطريقة على كل الأمور

لابد ان نضحي من أجل هدفنا من أجل فكرتنا من أجل دعوتنا

لابد أن نحمل الدعوة ونسير بها

لابد أن نستثقل الحياة دونها

لابد ان نهجر مضاجعنا .. ننسى النوم .. نكتفي بالقليل من الملذات الدنيوية

نترك السعي وراء الدنيا .. يكفينا منها ما أصابنا

نركض ونسعى للجنة .. وطريقنا إليها هي الدعوة

أين طموحك ؟!!

لو تمنى الناس الجنة تتمنى أنت الفردوس الأعلى منها


 كن ذا همة تصل دوماً إلى القمة

لا تركن للدنيا .. فالنصر لن يأتي إليك وأنت في مكانك

والفردوس الأعلى لن تتحقق لك وأنت تشرب فنجان القهوة على مكتبك وتقرأ الجريدة بكل هدوء


  ستأتي عندما تكون الدعوة هي همك الأول والأخير

هي دربك وطريقك .. فكرك وشغلك الشاغل

تسير تفكر في دعوتك تتكلم بها تنام وتحلم بها

تعيش من أجلها لتحقق قوله عز وجل  ][ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ][






 إشـراقـــــــــــــة


العبادات القلبية هي ما يعين العبد في طريقه ...


كلُ منّا يختلط بالناس طوال اليوم ويحتك بأناس مختلفين يحاكي هذا وينصح ذاك

يقبض على دينه كالجمر بسبب ما يحيط به من مغريات ..

وربما ينجرف  لبرهة في معصية غيبة رياء أو غيرها .. فنحن جميعا ًبشر

في النهاية تريد أن تغذي روحك وتنميها حتى تفيض على من حولك بما فيها

 لو أن روحك فارغة ليس بها زاد .. ترى هل ستفيض على غيرك ؟؟

ربما تفيض ولكن لا أظنها تفيض خيراً J



 
  المؤمن يا أحباب كالنخلة كل ما فيها خير

ذكّر نفسك دوماً بأنك ما إن نزلت منزلاً أو تواجدت في مكان لابد أن ينتفع بك من حولك فالمؤمن كالريح المرسلة

لا يأتي إلا بالخير



 
 لمحــة :

  لا تـكن كالشمعه تحترق لتضيء للآخرين ...

فينتهي ضوؤك بعد حين أو آخر

                             ولكن كن كالقنديل يسرج بالزيت ليضيء

واجتهد في  أن يكون زيتك من أصفى الأنواع ليكون ضوؤك أصفى ما يكون

فزادك هو زيتك ... ترى بماذا سترج القنديل؟!!






تحيتي ..

أختكم زهـــرة الـمـدائــن  
>>شوق القمر<<




3 التعليقات:

عابر سبيل يقول...

فعلا اختنا ان الامة الان في اشد الاحتياج لاناس امناء على ايصال الدعوة الى كل انسان بصدق وتضحية واخلاص وبتلك الشخصيات تنجو السفينة من الغرق ونرجع مجد امتنا التليد ويسألونك متى هو قل عسى ان يكون قريبا

إشراقة أمل يقول...

أكرمكم الله أخانا الفاضل ...

بوركتم وبورك مروركم العطر ...

تحيتي ...

حماده يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة الى الله فرض على كل مسلم نعم ولكن ...
ما يؤخر الانسان لحمل هذه الدعوة اشياء كثيرة منها مثلا عدم وجود الوقود الذي يحركنا الى الدعوة ففاقدالشئ لا يعطيه لا استطيع ان اكون مقصر في العبادة والطاعة ثم تطالبني ان ادعو الناس لن استطيع ان ادعوا الناس الى الصلاة وانا لا اصلي الفجر في جماعة بانتظام (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )...
إذا عندما ادعوا الى الله لا بد ان اوفر لنفسي الزاد الذي سوف اتحرك به وإلا سيكون عمل روتيني لا روح فيه ولا قوة ولا نتيجة وسأتحين الفرص لتركه ...
*** لا بد ان يتماشي مع الدعوة الى الله اصلاح النفس ( اصلح نفسك وادعوا غيرك ).
.................
من المعوقات ايضا خوف الناس على الرزق وعلى الأجل وهما شيئان مهمان لابد من الوقوف عندهما ...
هذا الخلل في العقيدة هو السبب وراء تراجع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نحتاج الى اصلاح هذا الخلل نحتاج الى ان نغرس اليقين بأن النافع والضار هو الله وأن ما اصابني مكتوب على ولا استطيع الفكاك منه وما لم يصبني ليس بشطارتي ولكن بقدر الله وتوفيقه ....
................
لا بد من العلم والتزود منه والقراءة الكثيرة رب جاهل داعي اضر على الدعوة بكثير من أعدائها...
..............
جزاكم الله خيرا

إرسال تعليق