21‏/06‏/2010

كان لي يوماً صديق


كان لي يوماً صديق

لم يكن كأي صديق


كان مرآتي .. ناصحي


ناصري ومعيني


سندى .. كلمتي وصمتي


إلا أنني ذات يومٍ فقت على ذكراه


أصبح في حياتي طيفاً


تدمع عيني كلما مرّ بخاطري


يهفو قلبي لحديثه


وتشتاق روحي لسماعه


فلقد كنت أسمع صوته بقلبي قبل آذاني


وكانت كلماته تمتزج مع روحي ويذوب بها وجداني


إلا أنه رحل .. رحل عني لكنه موجود


أراه إلا أنه بعيد


أسمعه ولكنه ليس معي


أحياناً أناديه أصرخ عليه .. يراني نعم هو يراني


لكنه لا يجيب


ربما لا يشعر بما في القلب من لوعة


وأسىً وحرقة


إلا أنني ما زلت أجهل


لماذا رحل


وهل تراه يعود يوماً ؟!!


جزء مني يرفض عودته


فصديقي هذا لم يكن معي وقت ضيقي


ضيعني في وقتٍ كنت في أشدّ الحاجة إليه


لا تعد يا صديقي


إرحل .. فقط إرحل


أنا لا أريد أن أراك .. لا أريد أن أراك


.....


مشاركة مرت على الخاطر..


وربما تحتاج لأن أحذفها في وقت لاحق


لا أدري


ملاحظة : صديق بمعنى رفيق وهي تأتي لتدل على مكانة شخص 
معنى ومضموناً ليس وصفاً  .. وإلا لكنت كتبتها صديقة إلا أن الجمل ستكون ركيكة
فكتبت صديق لتتماشى مع سياق الكلمات..


تحيتي لكل ذي فكر...

0 التعليقات:

إرسال تعليق