07‏/06‏/2010

حوار مع معارض للإنتخابات

اخبار الانتخابات يا اهل مصر؟؟
هذا هو السؤال التقليدي
والإجابة الأكثر تقليدية هي : أخبار لا تسر .. تقفيل لجان واعتقالات .. وضرب .. وبلطجية .. وقلة ادب .. لعنة الله على الظالمين يعني باختصار نفس السيناريو فمصر على حافة الانهيار 
ويأتي من يتساءل ويقول :
مدام عارفين نفس السيناريو ما الهدف من كل هذا؟
ما الهدف من ايه ؟ الاهداف كتيرة منها : الاخذ بالاسباب فنحن لن نترك لهم مجال إلا وندخل فيه مهما كانت الظروف والتعامل والآية تأمرنا : ( فقل اعملوا .. )

واللي يسألني عشان تحققوا إيه ؟ فقط لاجل انكم موجودون ...؟؟ ماكل الدنيا تراكم وتعلم انكم موجودون وملئ السمع والبصر
أقوله نشارك في الانتخابات؟؟ عشان الإصلاح .. عشان نحقق نوع من الحراك عند الناس عشان معذرة الى ربنا عشان نعمل اللى علينا عشان ناخذ بالاسباب وبعدين الآية واضحه ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) هل نترك سبيل للإصلاح ؟؟ على الأقل يكون حجة لينا وحجة عليهم

اصلاح إيه ما احنا عارفين انه لا سيبل مع هذه الثلة للاصلاح مالسناريو محفوظ ومالمعارضه افضل
سبحان الله مين قال كده؟ ليه اليأس سبحان الله ربنا قادر على كل شيء

اي يأس هذا واقع  وانتم شايفين وجربنا وكل ما حصدنا خسرنا تعاطف الناس ووقوفهم معنا
في الانتخابات السابقة ضربنا واعتقلوا إخواننا ولكن أخذنا مقاعد كثيرة والحمد لله
يعني نتركهم يزوروا و لا نشارك للإصلاح؟ و الغرض مش أخد مقاعد الغرض إعلان رأي وراية    
يكفي أننا ندخل بشعار الإسلام هو الحل والحمد لله الناس كلها عرفت مين هما ومين احنا

تشارك وانت عارف انها مزورة هذا ورقة لهم  واعتراف بشرعيتهم
لا نحن نشارك ونعارض التزوير مشاركتنا معناها رفضنا للتزوير وانا اترك صوتي ليهم ليه ؟؟أنا أدخل واخرب الصوت حتى لو مش هنتخب حد

المهم ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه  اكيد انتم ادرى لكن هذا ما افرزته تجارب غيركم مع السلطة ... خسارة فقط لا غير وطالما نحن خارج الدائرة لن يكون الرأي صائبا تماما لكنها افكار ناس مجربه فقط
أعتقد ان مكتب الإرشاد أوعى وأعقل وأدرى بالمصلحة.. وطالما وافق على خوض الانتخابات إذن علينا السمع طالما نحن من أهل البيعة لهذه الجماعة ولابد أن يكون لنا صوت مسموع ومزلزل هذه أركان البيعة

السمع والطاعة ومع التجارب تنضج الأفكار ونتعلم من التجارب

السمع والطاعة مع الفهم وإعمال العقل 
إخوان مصر خاضوا حروب طويلة في الانتخابات ..ليس من أجل السلطة فهي أخر ما نبحث عنه .. وإنما فقط لإعلاء راية الإسلام هو الحل وإصلاح الدولة .. وأعتقد أن هذا يحسب لهم لا عليهم
التفكير السلبي يهدم صاحبه قبل أن يهدم غيره ... نحمد الله على نعمة الإيجابية التي تتميز بها هذه الجماعة فكلمة تشجيع تفعل ما  لا يفعله جبال من كلمات التثبيط  .. سبحان الله

كان هذا ملخص حواري مع شخص معارض للإنتخابات ...



0 التعليقات:

إرسال تعليق