27‏/06‏/2010

شمسي التي أحب ...




أشرقت شمس النهار وأقبلت على دنيانا ..وأضاءت المشرق .. 
 فتساءلت وقلت في نفسي .. أتراها هذه هي شمسنا ؟! أم أن هنالك شمس أخرى ننتظرها ..
إقتربت من شرفتي وبدأت أشعتها تداعب عيناي وأنا أنظر إليها وأقول .. أنتِ حقاً شمسٌ رائعه سبحان من أبدعكِ ..
إلا أنكِ لستِ شمسي التي أنتظرها .. فشمسي شمس إسلامي .. تلك هي شمسي التي أحب .. 
ستشرق يوماً على أقصانا الحبيب .. بأيدي أبنائي .. لتنير الدنيا أجمعها .. 
ستشرق شمسي في القلوب والعقول قبل أن تشرق في العيون .. 
ستنشر سنا أشعتها على أفهام الناس لتحرر عقولهم .. 
وتأسرهم بحب الإسلام العظيم .. لتأخذهم إلى سعةٍ وهناء .. ورقيٍ ومضاء .. 
 
فيمضي الناس جميعاً في إباء .. يعلون راية الإسلام فوق كل بناء ...


3 التعليقات:

عابر سبيل يقول...

نعم اختنا بارك الله فيكم,

فلكَم داعب ذلك الحلم عقول المخلصين ..وارَّق نوم المجاهدين وسكبوا حنينا اليه العَبرات .. فتفجرت منها العِبرات .. فتجدين قائلهم يقول ( يعلم الله كم من الليالي كنا نقضيها نستعرض حال الأمة وما وصلت إليه في مختلف مظاهر حياتها، ونحلل ونعلل الأدواء، ونفكر بالعلاج وحسم الداء، ويفيض بنا التأثر لما وصلنا إليه إلى حد البكاء )(الامام حسن البنا)رحمه الله . .
ستشرق هذه الشمس اختنا .. لكنها ستشرق على مثل هؤلاء المجاهدين ..الذين فاضوا حنينا اليها .., ودفعهم هذا الحنين للتخطيط لرفعتها ومجدها .ونسأل الله ان تكونوا ونكون منهم .امين امين
ويسألونك متى هو قل عسى ان يكون قريبا.

مؤمن يقول...

ندعو الله ان يكون سطوعها قريبا ان شاء الله و ليس ذلك على الله ببعيد
جزاك الله خيرا .. معنى جديد و جميل

elqasamy يقول...

ان شاء الله موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب

إرسال تعليق