30‏/06‏/2011

قناعِ الغرور

وبعض الدمع يختفي خلف قناعِ الغرور ... فتشعر نفوسنا ببعض القوة ... إلا أنها في الحقيقة قوّة مزيفة ... ونفسٌ هشة .. تلقفها الرياح يُمنةً ويُسرة ... تائةُ مُحتارة ... تارة تدمع العين وتبكي تارة ... والقلب والعقل شُلّت أفكاره ... فإلى متى أُخفي الدموع ؟!! وإلى متى تنهار سِراّ بحرارة ... ------------ بقلمي

دوماً هناك متسع لفنجان من القهوة مع من نحب

وقف بروفيسور أمام تلاميذه.. ومعه بعض الوسائل التعليمية.. وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم .. أخرج عبوه زجاجية كبيرة فارغة.. وأخذ يملأها (بكرات الجولف) ثم سأل التلاميذ .. هل الزجاجة التي في يدي مليئة أم فارغة ؟ فاتفق التلاميذ على أنها مليئة .. فأخذ صندوقاً صغيرًا من الحصى .. وسكبه داخل الزجاجة .. ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغة بين كرات الجولف .. ثم سألهم هل إمتلاءت الزجاجة ؟ فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك .. فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل وسكبه فوق المحتويات التي في الزجاجة.. (وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها) و سأل طلابه مجدداً هل إمتلاءت الزجاجة ؟ فردوا بصوت واحد .. بأنها (إمتلاءت بالفعل) ثم أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة .. و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة.. فضحك التلاميذ من فعلته .. وبعد أن هدؤا من ضحكهم .. شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة .. إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم.. وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياة كل واحد منكم: دينك، قيمك, أخلاقك، عائلتك, أطفالك, صحتك, أصدقائك . بحيث لو انك فقدت (( كل شيء )) وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك .. مليئة و ثابتة .. ...................................... أما الحصى فتمثل الأشياء المهمة: وظيفتك, بيتك, سيارتك .. ...................................... وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول: الأمور البسيطة والهامشية.. ...................................... فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً .. فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف .. وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها .. فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور.. فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك .. لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية لحياتك واستقرارك.. وأحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك .. وتمسكك بقيمك ومبادئك وأخلاقك .. أمرح مع عائلتك، والديك، إخوتك، وأطفالك .. قدّم هديه لشريكة حياتك، وعبـّـر له عن حبك.. وقم بزيارة صديقك دائماً وأسأل عنه.. أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية.. وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ... ودائماً .. أهتم بكرات الجولف أولاً .. فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام .. حدد أولوياتك .. فالبقية مجرد ... رمل ... وحين انتهى البروفيسور من حديثه.. رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟ فابتسم البروفيسور وقال: أنا سعيد لأنك سألت .. أضفت القهوة فقط لأوضح لكم.. بأنه مهما كانت حياتك مليئة ... فسيبقى هناك دائماً مساحه.. لفنجان من القهوة !! مع من نحب نشاركهم افراحهم واحزانهم نستمع اليهم قد تكون ام اب صديق زوجه . . لا تجعل الحياه تشغلك وحدد اولوياتك

13‏/06‏/2011

العجوز والعقرب

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ...وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات... وفجة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ... وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟! قرر الرجل أن ينقذه ...مدّ له يده فلسعه العقرب ...سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ...ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه...فلسعه العقرب ... سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ...وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ...على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ?فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ... وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ...وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ...ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه . قائلاً: يا بني ...من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي عامل الناس بطبعك لا بأطباعهم , مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك , وتؤلمك في بعض الأحيان ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لأن الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيلة !

دندنة آهات

بين دمعات القلب وأناته تتوه الكلمات ويخيم الحزن على أجواء الحياة فأرى حياتي باهتة الألوان .. ملبدة بسوداء الغيوم ويتنتابني أمواج شوق إلى ذلك المحبوب ولكن ... طالما ينتهي الشوق بسيول الدموع تنسكب حينما يفارقني طيفك ويبتعد ليتركني حائرة في متاهات دنياي ........ أبـي ॥ كم أحن إليك :( ---------- بأنامل : شوق

بعض الناس حولنا يحتاجون أن يربت على أكتافهم أى شئ .. حتى ولو قطرة مطر

يحكى أحدهم : كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حيا : ـ فبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها , طرح السؤال التالي حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان لكن ابني .. لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الأخرون الذين لا يعانون من الإعاقة ، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها , فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني ؟ وبُـهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً وأكمل الأب حديثه : أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية ، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية ، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني ثم قص علينا القصة التالية :ـ مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول ، وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب ؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب ، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير) ، إن كان يمكن لابني أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بست جولات ، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب وتهادى ابني بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق ، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملع ب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين ، مما جعل الفوز ممكنا وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب ، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟ لدهشتي أعطوه المضرب ، رغم أن الكل يعرف أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز ، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة ، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني يضحي بالفوز لهدف أسمى ، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر ، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه... وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه وبدأ الكل يصيح مشجعاً من (مشجعي الفريقين) ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "وينادون ابني" اجر إلى النقطة الاولى ... وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني ، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى ....وترنح في طريقه على خط الملع ب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً .... وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية ... و وصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه : هيا اتجه للنقطة الثانية وكان (الجميع) يصرخون : اركض اركض يا بطل اركض حتى النقطة الثالثة ... والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله , و لكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع !!! عن النقطة الثالثة وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرون راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز ... وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية ؟؟؟ وبعد ان تخطى الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحيّاه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة في ذلك اليوم ـ أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ـ ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم ولم ير ابني الصيف التالي ، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء ، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم .......................................... كل منا يستطيع أن يصنع الفارق في حياة شخص يحتاجنا .. كل منا يستطيع رسم الابتسامة لإنسان يحتاجها .. لكن في حال كانت لدينا قلوب طيبة حقاً إن بعض الناس حولنا يحتاجون أن يربت على أكتافهم أى شيئ .. حتى ولو قطرة مطر

05‏/06‏/2011

نظرة رائعة

وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إعرف قدر كل شيء تمتلكه" في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا اخذ ابنه في رحله إلي بلد فقير ليري ابنه كيف يعيش الفقراء لقد أمضوا اياما وليالي في مزرعة يعيش فيها اسرة فقيرة وفي طريق العوده من الرحله سأل الأب ابنه كيف كانت الرحله؟ قال الإبن: كانت الرحلة ممتازه قال الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ قال الإبن: نعم قال الأب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحله؟! قال الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلب واحد وهم (الفقراء)يملكون أربعة ونحن *لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا،وهم لديهم جدول ليس له نهاية . *لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا،وهم لديهم النجوم تتلالأ في السماء. *باحة بيتنا تنتهي عند الحديقه الأماميه ،ولهم إمتداد الأفق. *عندنا مساحه صغيره نعيش عليها،وعندهم مساحات تتجاوز هذه الحقول. *لدينا خدم يقومون علي خدمتنا،وهم يقومون بخدمة بعضهم بعض. *نحن نشتري طعامنا،وهم يأكلون ما يزرعون. *نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا،ولديهم أصدقاء لكي يحمونهم. كان والد الطفل صامتا..عندما أردف الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم أننا فقرااااء ألا تعتبرها نظرة رائعة؟