إِكْتَمَلَت فَرْحَتِي حِينَمَا وَجَدْتُ هَنَائِي ,, تمت خطبتي يوم 10\11\2010 ,, ومن ثم بفضل الله تم عقد زواجي يوم 24\2\2011 على أحن وأرق رجل في الكون .. زوجي الحبيب :)
مع الله
للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
الإخلاص
المخلص لربه .. كالماشي على الرمل الناعم .. لايُسمع صوته .. ولكن يُرى أثره ..!
ملاحظة : صديق بمعنى رفيق وهي تأتي لتدل على مكانة شخص معنى ومضموناً ليس وصفاً .. وإلا لكنت كتبتها صديقة إلا أن الجمل ستكون ركيكة فكتبت صديق لتتماشى مع سياق الكلمات..
تتميز جماعة الإخوان المسلمين بتنوع التخصصات وجمعها لشتي الوظائف والمؤهلات بين أفرادها .. لدرجة لفتت نظر مدير السجن الحربي وكان يناقش الدكتور أحمد الملط ويستفسر منه عن العلاقة التي تجمع بينه وبين الأخ عبد العزيز زعير ذلك البقال المتواضع في حي السيدة زينب والذي يصاحب الدكتور الملط الحاصل علي زمالة الجراحة من كلية الأطباء الملكية بانجلترا ..
وكيف أنهما يذهبا سويا ويعودا وكأنهما تؤام روح أو الرجل وظله .. فكان الدكتور الملط يؤكد انها رابطة الأخوة وعاطفة الدعوة وتآليف الله للقلوب .. ومثل ذلك كانت علاقة سيد قطب بيوسف هواش والتلمساني بابراهيم شرف وحسن جودة موجه الرياضيات بمحمود الأسيوطي الفران ..
تجد علاقة تفاهم وتقارب وتآخي مع أن البون كان شاسعا بين ثقافة وتعليم ونشأة كلا منهما ..
وحاول مدير السجن ممازحة الدكتور الملط فقال له .. دعنا نفكر في وظيفة غريبة وشاذة ونري هل من الإخوان من يمتهنها أم لا ..
وبعد تفكير قال مدير السجن ما رأيك في وظيفة حلاق الحمير ..؟ ثم ذهب المدير لفناء السجن حيث نادي في الميكرفون من يعمل حلاق حمير يحضر لفناء السجن ففوجيء المدير باثنين من الإخوان يخرجان من الزنازين وكلاهما كان يمتهن هذه المهنة النادرة ..
وأذكر وأنا صغير أننا كنا نلعب أمام فيلا سيد قطب بجوار منزل والدي في شارع حيدر باشا بحلوان لعبة (تريك تراك) وهي عبارة عن قطعة خشب نضرب بها قطعة أخري مسنونة الطرفين فتطير مسافة والفائز من يطيرها مسافة أبعد .. وكان الجيران يضيقون بنا ذرعا خاصة عندما نحتد وترتفع أصواتنا وقت الظهيرة وحي حلوان في تلك الأيام كان هادئا وقت القيلولة ساكنا ..
ولكن كان هناك نجار طيب له محل متواضع اسمه عم علي حمدي كان يبسم في وجوهنا ويتحمل شجارنا وعبثنا لدرجة أننا كنا كثيرا ما نعطيه العصفور( قطعة الخشب مسنونة الطرفين) ليقوم بنحت أطرافه كما تبري القلم الرصاص لنتمكن من طرقه بالخشبة وتكملة اللعب .. وكان الرجل الطيب يقوم بالمهمة عن طيب خاطر وبإتقان ملحوظ ..
وعندما شببت عن الطوق وتقدم بي العمر عرفت أن عم علي حمدي هذا كان من الرعيل الأول للإخوان المسلمين وبدأنا في تكريم الرجل وإعزازه وحاولنا رد اعتباره بعد أن وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا وفي أخريات أيامه كان مقيما في حجرة بمستشفي الجمعية الطبية الإسلامية بحلوان التابعة للإخوان المسلمين وكنت مديرها الطبي ..
وكثيرا ما ذهبت لمجالسته لأسمع منه حديث الذكريات.. فروي لي أول لقاء له مع الإمام الشهيد حسن البنا فبعد أن عرفه باسمه قال الإمام والأخ علي ماذا يعمل ..؟ فسكت عم علي قليلا وكان متحرجا فلما ألح عليه الإمام حسن البنا قال عم علي والله يا مولانا أنا بشتغل حرامي ..
فتهلل وجه الإمام العبقري حسن البنا وقال مستبشرا الحمد لله .. الدعوة كانت ينقصها واحد حرامي .. إن شاء الله نستفيد بموهبتك هذه في خدمة الدعوة ..
ولم يكن عم علي لصا عاديا بل كان موهوبا وهجاما من الدرجة الأولي وعلي درجة كبيرة من الرشاقة في التسلق والحذر في التلصص وخفة اليد في آن واحد وبدأت الدعوة تستفيد من مواهب عم علي الآثمة وتوظفها في أعمال مجيدة تصل لدرجة البطولة فقد استعان به النظام الخاص وهو التنظيم السري الذي أنشء لضرب مصالح المستعمر البريطاني بمصر ومكائد المنظمات اليهودية المشبوهة ..
وأستطاع عم علي السطو علي معسكرات الإنجليز بالعباسية والاستيلاء علي كم كبير من الأسلحة والذخائر والتي كان يمد بها المجاهدين من الإخوان المسلمين والتي كانت عونا لهم في حروب فلسطين والقناة فيما بعد ..
بل وصل به الأمر أنه تمكن من سرقة دبابة والخروج بها من المعسكر وأحتار الإخوان في التصرف فيها فتم تفكيكها والتخلص منها ..
إن عبقرية الإمام الشهيد حسن البنا كانت تكمن في تلك الموهبة الفذة في توظيف إمكانات وقدرات أفراد جماعته وتكمن أيضا في البحث عن مواطن القوة والمنفعة في كل صفة أو خلق جبلي في أعضائها بل وتحويل الصفات السلبية أو الخلق الرزيل إلي صفات حميدة وخلق نافع قويم ..
رحم الله الإمام البنا صانع الرجال ومربي الدعاة وغفر الله للص الإخوان الشريف عم علي حمدي وأسكنه فسيح جناته
تُرى من يمتطيك يا جواد ؟!! ~
أيكون عمر بن الخطاب؟؟ أم حذيفة بن اليمان
أهو مصعب بن عمير؟؟ أم عمير بن الحمام؟؟
أتراه يكون المعتصم؟؟؟
أم لم يعد فينا إمام ...
أين أنت يا ابن الاسلام ... أين أنت يا فاتح القلوب قبل الحصون...
ننتظرك نعم .. ولكن تُرى إلى متى يطول الانتظار ؟؟
أسرع وحُث الخطى .. فالقلوب تاقت إليك والعيون تاهت في سيول الدمعات
والقلب تأسره الأنات ...
فإلى متى يا سليل المجد ترقد في سبات ؟!!ّ
نعم يترك أرض الباطل ليهاجر إلى أرض الحق .. ليعلي كلمة الله فوق كل شيء
ليرفع راية الإسلام عالية خفاقة
لينصر الدين ... لينشر الدعوة .. ليسير في طريقه الى جنات الخلد مرضياً في ذلك رب العالمين
إنه الفارس المغوار .. فاروق الأمة عمر بن الخطاب
فدعونا نلقي الضوء على هذه الحادثة وعلى هذا الموقف علّنا نستفيد منه شيئاَ
لنقف على بعض الجوانب المشرقة في هذا الموقف ...
بداية الخروج في حد ذاته كان دليلاً واضحاً على مدي إيجابية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
والسمع والطاعة لله عز وجل ورسوله الإمام والقائد ...
وتلبيه الأوامر ..مهما كانت قوّته .. إلا أنه يعلم رتبته ويدرك جيداً مكانه وموقفه فيحدد أولوياته وواجباته ولا يتعالى على قائده صلى الله عليه وسلم ...
النقطة الأخرى ... وهي التي أريدها بالفعل ...
خروجه رضي الله عنه في وضح النهار بينما كان يهاجر الصحابة حينئذٍ ليلاً متخفيين
نداؤه على قريش ... ومقولته الشهيرة التي ربما ترادف في العصر الحالي وبلغة الشباب قولهم " الّى مستغني عن روحه يجي ورايا "
إعلانه علناً أنه من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم رغم هذه القوة وهذه المكانة إلا أن إتّباعه للإسلام يعليه شأناً ومكانه .. وهذا ما أدركه عمر رضي الله عنه ونريد نحن أن ندركه ونفهمه جيداً
هجرة الفقراء والضعفاء والمساكين في صحبة عمر
لنبدأ بأمر الخروج نهاراً والنداء في قريش وذلك الخطاب المرعد الموجز
ولنتناقش معاً ..
أولاً ألا ترون ان الخروج بهذه الطريقة يظهر مدى قوة المسلمين؟؟
التباهي أحياناً جائز .. وذلك عندما نتباهى لنغيظ الأعداء
وهذا بالفعل ما قام به عمر رضي الله عنه
أظهر القوة .. الشجاعة ... الرجولة
ليغيظ الكفار ...
دعونا نتسائل ...
هل يوجد اليوم من يستطيع أن يقف في وجه أمريكا ويرفض قراراً لها؟؟؟ ولو لمجرد أن يغيظها
لن أقول أن يخرج في مؤتمر صحفي ويعلن بانه سيتقدم إلى غزة ويقول من ذا الذي يريد ان تثكله أمه ويردعني عن الدخول J
أو هل هناك من يستطيع الوقوف في وجه حاكم عربي ؟؟
أعلم أن هناك الكثير من الرجال الصالحين في هذه الأمة .. ومنهم الكثير الكثير في هذه الجماعة العريقة التي أنتمي إليها
إلا أنهم رغم ذلك لا يستطيعون أن يكونوا عمر بن الخطاب ...
لأننا للأسف ليس لنا صفة أمام أعدائنا .... ليس لنا قوة أمامهم .. ليس لنا كيان ....
أعلم أنه ربما تشكل هذه الجماعة خطراً يخشاه الأعداء ... إلا أنها للأسف ليست بتلك القوة وليس كل من فيها عمر
أتعلمون لماذا ؟؟؟
سيقول البعض .. ليس لديها سلاح نووي
والبعض الآخر سيقول .. الحكومة ناتفة ريشهم ... وحابساهم في المعتقلات ...
والبعض يفسر الأمر على أنه نقص في التربية أوعيب في المنهج ...
ربما تكون بعض هذه الآراء صائبه أو كلها ...
لكن ....
السر أننا لا نملك ما كان يملكه عمر ...
لأن عمر أصلح ما بينه وبين الله .. فهل أصلحنا أحوالنا مع الله ؟؟؟
عفّ عن الحرام .. جاد بماله وأسقط الدنيا من عينه وقلبه
أعرف رجلاً غمرني بدلاله كان يراني شمسه و قمره هذا الرجل حملني من الأرض و أسكنني فوق السحاب و جعلني فتاته المدللة(。◕‿◕。) ...لقد كان سر سعادتي عفواً رجال العالم لستم مثل أبي
Random update
-
Assalamualaikum semua. Lama sudah tak tulis apa apa disini (ayat cliche).
Kehidupan seakan akan tunggang terbalik. Apa yang ingin dicapai,diimpikan
ibar...
كانوا وكان الحب والأمل
-
*كانوا وكان الحب والأمل *
*حـمــل مــن هنــــــــــــا*
* كانوا وكان الحب والأمــل .. وتفــرقـوا فـالدمـع ينـهمــــل *
*بالأمس ولوا عن مرابعهم .. وتشعـبـ...
Mursi dan Erdogan Dukung Perjuangan Rakyat Palestin
-
Presiden Mursi menegaskan bahawa Mesir tidak akan meninggalkan Gaza
sendirian, kerana Gaza menghadapi tragedi kemanusiaan. Beliau menyampaikan
kenyataan si...
06 أكتوبر 1973 - 06 أكتوبر 2011
-
*كل عام والشعب المصري في انتصار *
*كل عام وثورتكم في انتصار*
[image: اضغط على الصورة للتكبير]*(اضغط على الصورة للتكبير)*
-------------------------------...
في حب الإمام :-
-
بينما أنتظر أحد أصدقائي تمهيدا لدخول دورة المعارف المقدسية بنقابة الأطباء
بالقاهرة إذ بسيارة قديمة الطراز يبدوا عليها الإنهاك والتعب تقترب مني تراجعت
خطوة ...