أين حسن ؟
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن . .
وحين زار حينا . . قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن . .
ولا تخافوا أحدا . . فقد مضى ذاك الزمن . .
فقال صاحبي حسن :
يا سيدي . . أين الرغيف واللبن ؟
واين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
يا سيدي . . لم نر من ذاك شيئا أبد . .
قال الرئيس في حزن :
أحرق ربي جسدي . .
أكل هذا حاصل في بلدي !
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي . .
سوف ترى الخير غدا !
وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق في العلن . .
ولا تخافوا أحدا . . فقد مضى ذاك الزمن . .
لم يشتك الناس . . فقمت معلنا : . أين الرغيف واللبن ؟
وأين تامين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
معذرة يا سيدي : وأين صاحبي حسن
2 التعليقات:
شعر رائع , رحم الله احمد مطر واسكنه فسيح جناته
تصميم رائع والوان مريحة لقراءة تقبل الله منكم جهدكم اختنا الكريمة .
معذرة يا سيدي .. وأين صاحبي حسن ؟
كلمات قليلة جادت بالمعنى كله .. شكرًا شوق القمر :)
إرسال تعليق