 |
عقد نحو 17 من المستبعدين من ترشيحات الحزب الوطني ببني سويف اجتماعًا مساء أمس الثلاثاء وأعلنوا حربهم على اختيارات الحزب في دوائرهم ممن يمثلونه انتخابات مجلس الشعب والاستقالة من الحزب.
واتفق المستبعدون على أن أمين الحزب الدكتور عبد الرحمن سليم أمين الحزب الوطني بالمحافظة طلب الاستعانة بهم جميعًا كمتطلعين لتمثيل الحزب في انتخابات الشعب وتلقوا وعودًا بأن الحزب سوف يرشحهم، وأن أمين الحزب كان يُقسم على المصحف الشريف أن جهةً سياديةً هي التي طلبت ذلك، وكانت وعود أمين الحزب لهم حتى الساعة الخامسة إلا خمس دقائق أن الحزب سوف يستعين بهم.
ووصفوا ما حدث داخل الحزب بأنه مؤامرة ضد النظام، وأن أحمد عز يريد أن يغتالهم على حساب الحرس القديم، وينقلب على مَن أوصلوه إلى قمة الهرم، ويريدون أن يشعلوا المحافظة من أجل أغراض شخصية.
وكشف المستبعدون عن دفع آلاف الجنيهات كإعلاناتٍ إجبارية لجريدة الحزب وصلت إلى 6 آلاف جنيه لكل عدد، وهو ما اعتبروه ابتزازًا ماليًّا ونفسيًّا وسياسيًّا، واتفقوا على إعداد مذكرةٍ بذلك ضد أمين الحزب وتقديمها للنائب العام.
ورفع المستبعدون في نهاية اجتماعهم عدة مطالب منها: تشكيل لجنة من الأمانة العامة للحزب الوطني بالقاهرة للتحقيق في تجاوزات أمين الحزب الوطني ببني سويف وإقامة دعوة قضائية على الدكتور عبد الرحمن سليم أمين الحزب الوطني بالمحافظة بعد ابتزازهم وتجميد عضويتهم بالحزب الوطني إلى حين عزل د. عبد الرحمن سليم أمين الحزب الوطني بالمحافظة وأمين التنظيم الدكتور عبد الجواد أبو هشيمة.
وقال أحد المستبعدين لـ(إخوان أون لاين) لم يتم أخذ المسارات والمعايير الثلاثة التي حددها الحزب في الاختيارات، وهي استطلاعات الرأي والمجمع الانتخابي والوحدات الحزبية، ولم يستطع إثبات هذا الكلام؛ لأنه لم يعلنه في البداية.
