31‏/05‏/2010

المرشد العام يطالب بمواقف عملية ضد الصهاينة

 
 
المرشد العام يطالب بمواقف عملية ضد الصهاينة




 
المرشد العام أثناء حديثه للجزيرة


طالب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم، وأن تكون على قدر مسئوليتها ضد المجزرة الصهيونية التي ارتكبها الكيان صباح اليوم بحق "أسطول الحرية"، وأسفر عن استشهاد ما يقرب من 20 متضامنًا وإصابة 60 آخرين، واعتقال كل المتضامنين.


وقال- في مداخلة عصر اليوم على فضائية "الجزيرة"- إن الأمة الآن أمام لحظة فارقة ينتظرها العالم بأسره، في ظل عدم مبالاة الكيان بأيٍّ من قرارات الأمم المتحدة، خاصةً أنه يعتبر نفسه فوق القانون.


وأضاف: "نحن نضع مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية أمام مسئوليتها ضد الكيان الصهيوني الذي لا يهمُّه إلا مصلحته الشخصية"، وقال: "لا نريد بياناتٍ ولا استنكاراتٍ ولا إدانةً أو شجبًا، بل نريد مواقف عملية ضد الكيان بعد جريمته الدموية والإرهابية بحق 750 متضامنًا عُزْل يمثلون 40 دولةً على مستوى العالم".


وأشار إلى أن العالم كله يعتبر شاهد عيان على مجزرة اليوم، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الشهادة دليلَ إدانة على الكيان الصهيوني دون أي غطاء دولي.


وتساءل: "ماذا فعلت الأمم المتحدة ضد عمليات القرصنة الصهيونية؟! وماذا سيستفيد النشطاء من البيان الهزلي لأمريكا التي اكتفت بالتأسف على سقوط ضحايا؟، وماذا سيكون الرد الفعلي ضد الصهاينة الذين استهانوا بالقرارات المختلفة؟!".



وناشد دول العالم الـ40 المشاركة في القافلة أن تدافع عن أسراهم المختطفين داخل الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن الكيان يقيم الدنيا ولا يقعدْها على جندي واحد "جلعاد شاليط"، تمَّ أسره في حرب ظالمة، وهو نفسه يخالف باعتقال 750 ناشطًا ليس لهم أدنى ذنب إلا أنهم تضامنوا مع الشعب المحاصر.



وخاطب المرشد العام الشعوب قائلاً: "قفوا أمام حكوماتكم، وأثبتوا إرادتكم، وانتصروا لإخوانكم من الفلسطينيين، وشدُّوا من أزرهم لتعلوا كلمة الله، وكلمة الحق"، فيما طالب الحكام العرب بوقف المفاوضات، قائلاً: "اقطعوا المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وأوقفوا التطبيع، وقفوا بجانب شعوبكم وانتصروا لأمتكم حتى تعلو راية الإسلام مرفرفةً".



هجوم صهوني على قافلة شريان الحياة .. والنتيجة شهيدان وثلاثين جريح




 الآن حالاً تاتي الأنباء بأخبار المصابين والجرحى في قافلة شريان الحياة 


المتوجهة إلى غزة بعد الجهوم البربري من السفن اليهودية 

الهجوم كان مرتب له ومعد له من قبل دخول أسطول الحرية الى المياه الإقليمية

الى الان يوجد شهيدان وثلاثين جريح 

فمتى يفوق العرب من نومهم ؟؟؟؟؟


تهنئة كان لابد منها ...كل سنة وانت بخير

كل سنة وانت بخير وعقبال المئة سنة والا أقولك  التسعين  ...

عشان تفرح بفوز الإخوان المسلمين على كل دوائر المحافظات والأقاليم وإكتساحهم كل كراسي البرمان والشورى ...   :new35: :new35: :new35:

وما تنساش هستنى منك ورد تهنيني بيه ...   :new41:     :new42:

 
كل سنة وانت بخير ...

كل سنة وانت شبعان واحنا جعانين       
:patch_cuisin:
كل سنة وانت متدفي واحنا بردانين

كل سنة وانت متهني واحنا متبهدلين

كل سنة وانت آمن مستقر واحنا في المعتقلات والسجون  عايشين

كل سنة وولادك في حضنك وولادنا مننا محرومين

طبعاً ما انت واخدنا بعيد عنهم في منتجعات السجون قاعدين

كل سنة وانت ظالم واحنا مظلومين

كل سنة وانت قاهر واحنا مقهورين  
:am6:  :gs:

كل سنة وانت مستبد واحنا ... لا مش هنقولها مش هنقول ساكتين

هيطلعوا ولادنا ويقولوا لا للظلم وللظالمين

هينتفضوا ويثوروا ويقولوا غوروا يا ملاعين

احنا الجيل القدم جينا

رافعين راية الاصلاح والتغيير

جايين نقول لا للظلم ... لا للقهر...  لا للتكميم

هنثور ونغير ... وبعلو الصوت هنقول

الاسلام هو الحل   ...  شرع المولى عز وجل

وبداية الاصلاح الانتخابات

دخلوها آباءنا وهندخلها وهنمشي في دربهم ونكمل

ومش هتتهنوا بيها وكفاية بقى نهب فيها

دي بلدنا دي غالية علينا

مصر دي  امنا ... مش هنسيبها لواحد يمص في دمنا

هتغور يا ابو الفساد انت وكل الى معاك

وهنحكم بشرع الله ونسود الأرض ونعمرها بالخير

استناني ... عارفني؟!!

أنا وولادي هنحكمها بالإسلام

شـــــوق القـمــــر ....

12‏/05‏/2010

(¯`'.¸(¯`'.¸ شـمـــولـيـــة الإســــلامـ ¸.'´¯)¸. ´¯)












مقدمه ::

الشمول في اللغة:

تعنى الاحتواء والتضمين،وشمله بمعنى احتواه وعمه وتضمنه.

وشمولية الإسلام تعنى احتواء وتضمن رسالة الإسلام لكل ما يمكن أن يحتاجه الإنسان ، شرط إن يحسن فهم مضمون ومقاصد مفردات الرسالة


وفى الشرع :

الإيمان بقول الله تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) ،وبقوله تعالى:( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .

- أى أن القرآن الكريم فيه تبيان لكل شيء ، حيث يقدم القواعد الكلية والخطوط الرئيسية والمرجعيات والمعايير الكلية للعيش فى الحياة الدنيا
كما يتدخل فى بعض التفاصيل ليقررها مباشرة لسبب ما فى علم الله.



- هذا التبيان لكل الأزمنة والأماكن على المعمورة الأرضية .


- الإسلام دين رحمة للعالمين جميعا المسلمين وغير المسلمين آمنوا به أو لم يؤمنوا فستصيبهم رحمته من تواصلهم مع المسلمين المؤمنين به .


- ورحمة الرسالة واسعة بما فيها من حقائق كلية للكون وللحياة وفلسفة الحياة وقواعد العيش الآمن على الأرض وحقائق المخلوقات وفلسفة وكيفية تسخيرها للإنسان والانتفاع بها ، وإجابات لأسئلة كثيرة يعجز العقل الإنساني عن الوصول إليها .


- وقواعد ونظم وسياسات (الأحكام والتشريعات / الأوامر والنواهي) لحماية وتحسين وتجويد حياة البشر وحمايتهم من الوقوع في الزلل والانحراف والخطأ ، وأيضا رحمة تقرير القواعد الكلية لحل المشاكل ومواجهة التحديات .


- ورحمة للعالمين بإقرار قواعد وأسس التعايش السلمي الآمن بينهم باختلاف عقائدهم وانتماءاتهم .


الشمولية في القرآن، والسنة :


- ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) (النحل 89 ) .

- ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ) ( البقرة 85) .

- في القضاء: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) (البقرة 187) .
 

- في العبادات: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) (البقرة 183) .

- في الاقتصاد: ( وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) (البقرة 275) .

- في التجارة : ( وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) (البقرة 187) .

 

- الرسول في رده على قبيلة بني شيبان عندما كان يعرض نفسه على القبائل في الجزيرة العربية طالبًا إسلامهم ومنعتهم،ووافقوا على توفير الحماية شرط أن تكون بين الصريان أي من الخليج إلى البحر الأحمر(حماية جزئية مشروطة)، فرفض الرسول الكريم عرضهم مقررا حقيقة كبرى من حقائق الإسلام « إنه لا يقوم بهذا الدين إلا من أحاطه من جميع جوانبه» (سيرة ابن هشام 2/ 163) .


المفاهيم الستة الأساسية في المفهوم المعاصر لشمولية الإسلام :

-الاعتقاد الجازم بشمول الدين لكافة مناحي الحياة واحتياجات الخلق

-الإلمام بالمقاصد العامة للشريعة

-الاجتهاد المستمر ضرورة لاستمرار إقامة الدين في واقع حياة الناس

-شمولية الدين تعنى شمولية الزمان والمكان

-رعاية الإسلام شملت المسلمين وغير المسلمين من غير إكراه

-المرجعية الدينية لكافة شئون الحياة.



حقيقة وماهية شمولية الإسلام :


الشمولية في الإسلام كما أراده الله تبارك وتعالى في القرآن
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْء)

وكما دعا إليه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم« إنه لا يقوم بهذا الدين إلا من أحاطه من جميع جوانبه» وكما فهمه الصحابة وتابعوهم بإحسان في خير قرون هذه الأمة ،
 والله لو سألني أحدكم عن شراك نعله لوجدته في كتاب الله


وكما نرجو ونعمل لإحيائه وتطبيقه من جديد فتتوحد عليه مفاهيم الأمة فالإسلام:


- دولة ووطن، أو حكومة وأمة.
- وهو مادة وثروة، أو كسب وغنى.
- وهو جهاد ودعوة، أو جيش وفكرة.
- وهو خلق وقوة، أو رحمة وعدالة.
- وهو ثقافة وقانون، أو علم وقضاء.
- كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء


.....

يـ ـتــ ــبـ ــع   
 


المصدرقيم تربوية في دائرة الضوء:المؤلف د.إبراهيم الديب